
بمناسبة المولد النبوي الشريف.. خدلك جولة على أشهر المعالم السياحية الدينية في مصر
كتبت: أبرار الجوهري
تعد مصر من أبرز البلدان الشهيرة باجتذاب السائحين بمعالمها العريقة وحضارتها المميزة، وتمتلك مصر العديد من المزارات السياحية الدينية التي تعد منارة للثقافة وفنون العمارة الإسلامية والقبطية.
وتحتضن مصر الزوَّار من كافة البقاع حيث يرغب العديد في التعرف على ما بها من آثار ومعالم الحضارات والعصور السابقة، وهي تعد موطنًا للعديد من الطلاب الوافدين من الخارج للتعلم بمنارة العلوم الشرعية الأولى “الأزهر الشريف” لذا هو أُولى المعالم التي سيذكرها لكم موقع “كرفانو” cravano فيما يلي:
“جامع الأزهر الشريف”:
يعود أصل الجامع الأزهر للدولة الفاطمية وهو أقدم أثر فاطمي، والذي تم تسميته بالأزهر نسبةً إلى فاطمة الزهراء ابنه رسول الله، وتم بناءه على يد جوهر الصقلي عام 972 ليصلي فيه الخليفة المعز لدين الله الفاطمي وأقيمت فيه أول جمعة في شهر رمضان من نفس العام.
ويعد “الأزهر” أول المدارس في مصر لتأدية الدروس الدينية وحلقات العلم والتي كانت تتم قبل ذلك بتكليف من الدولة، حيث يستقبل الطلاب من أكثر من 110 دولة بالعالم، إضافةً إلى أنه من أهم المساجد في مصر وأشهرها في العالم الإسلامي.
وهو من أكثر المساجد التي يرغب الكثير في زيارتها في رمضان لجمال أجواءه وشعائره.
ويقع الجامع الأزهر في القاهرة بالدرّاسة.
“مسجد ابن طولون”:
يتمتع المسجد بزخارف وفنون معمارية عريقة ومميزة من نوعها وهو من أشهر المساجد في مصر وأكبرها، وواحداً من المساجد المعلقة حيث شُيد على ربوة صخرية تعرف بـ “جبل يشكر”.
ويمتد أصل المسجد الطولوني إلى الدولة الطولونية وهو المسجد الوحيد التي تتضح به معالم الحضارة الإسلامية القديمة جلية نظرًا لكونه باقٍ على حالته الأصلية منذ بناءه ولم يتم إجراء أيَّة اصلاحات عليه كبقية المساجد؛ ويعود نمطه المعماري للعصر العباسي.
وهو ثالث جامع بُني في عاصمة مصر الإسلامية، حيث بني عام 877 بأمر من أحمد بن طولون، وتم استخدامه كمدرسة للمذاهب الفقهية الأربعة في عهد الأيوبيين.
ويقع المسجد الطولوني بحي السيدة زينب بالقاهرة.
“قلعة صلاح الدين”:
تعرف القلعة باسم قلعة الجبل وجزيرة فرعون وهي جزيرة مرجانية في خليج العقبة وتبتعد عن طابا بقدر 8 كم جنوبًا.
وأنشأت القلعة في الأصل للتحصين ومراقبة المنطقة وطرق الحج والتجارة بأمر من صلاح الدين الأيوبي.
ويطل أعلى برج في القلعة على حدود أربع دول وهي:
مصر، والأردن، والسعودية، وفلسطين المحتلة.
• تفتح أبواب القلعة لاستقبال الزوار من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الرابعة عصرًاوبرسوم تبدأ من 10 جنيهات للطلاب، وحتى 60 جنيهاً للبقية، إضافة للتذاكر العائلية التي تشمل 4 أفراد برسوم تصل حتى 150 جنيهًا.
“مسجد محمد علي”:
يعرف مسجد محمد على بمسجد “المرمرة” نسبةً لرخام المرمرة المستخدم في بناؤه؛ وهو واحداً من أبرز المساجد التي تتميز بالطابع الأثري لمصر الإسلامية، والذي تم تصمميه من الحجر الجيري وببناء معماري يشابه الطراز العثماني.
تحتوي قاعته الخارجية على أبرز الهدايا التي احتفظ بها محمد علي وهي “ساعة نحاسية” أهداها له الفرنسي لويس فيليب عام 1845.
يقع المسجد داخل قلعة صلاح الدين وكان قد تم بناؤه بالقرب من القصور المملوكية عام 1848.
“شارع المعز لدين الله الفاطمي”:
يرجع أصل شارع المعز إلى العصر الفاطي وسمي نسبةً للخليفة المعز لدين الله الفاطمي وتكريمًا له.
وهو من أهم المعالم التاريخية والأثرية ويعتبر مزارًا ومتحفًا تاريخيًا مفتوحًا للآثار الإسلامية، وأكثر الأماكن السياحية الدينية استقبالاً للسياح المتواجدين على مدار العام كونه محلًا تاريخيًا وتجاريًا.
ويضم المعز مجموعة من أبهى الآثار بالقاهرة حيث يصل عددها إلى 29 أثرًا تشكل جميعها طابعًا كاملًا لتاريخه.
ويتميز المعز بإناراته التي وزعت بشكل فني جمالي على المساجد الموجودة به، إضافةً إلى العديد من المسارح التي أنشئت كملتقى للشعراء والمثقفين والتي تجتذب السياح للتعرف على عظمة الآثار الإسلامية المميزة.
ويقع شارع المعز بمنطقة الأزهر في القاهرة.
ويفتح أبوابه للزوار من الساعة التاسعة صباحًاحتى الخامسة مساًء وذلك بالنسبة للمزارات الموجودة به.
“باب زويلة”:
بوابة زويلة، أو كما يطلق عليها “بوابة المتولي”.. شهدت بوابة زويلة على عديد من الأحداث التاريخية وتشتهر بكونها البوابة التي تم تعليق رؤوس رسل هلاكو قائد التتار عليها والتي أعدم فيها آخر سلاطين المماليك طومان باي.
كانت البوابة أحد المداخل الأساسية للقاهرة في العصر الفاطمي وهي نموذجاً أصيلاً للقوة المعمارية والعسكرية حينها، وتعتبر الآن البوابة الجنوبية الوحيدة المتبقية لمدينة القاهرة العائدة للعصور الوسطى.
وتم بناء البوابة عام 1092 والتي يمكن من خلالها الاستمتاع بمشاهدة المناظر البانورامية الممتدة هناك.
“مسجد السلطان حسن”:
يعتبر مسجد وقبة السلطان حسن من أهم الأماكن السياحية التي يتوافد عليها السياح يثقافاتهم المختلفة من شتى البقاع، والذي يضم حاليًا مدرسة صغيرة للأطفال لتدارس القرآن الكريم، بالإضافة إلى العديد من الحلقات والندوات الثقافية.
ويوصف بأنه درة العمارة الإسلامية بالشرق، وهو من الآثار الإسلامية الشهيرة التي تعود للعصر المملوكي وأكثرها تناسقاً وانسجامًا.
وكان حينها مسجدًا ومدرسة لتدارس المذاهب الفقهية الأربعة إضافة لعوم القرآن والحديث، ومكاتب تحفيظ الأيتام.
يفتح المسجد أبوابه للزوار من التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساًء.
وتمتد ساعات فتحه بشهر رمضان حتى يؤدي المصلين به صلاة التراويح.
يقع المسجد بميدان صلاح الدين “الرميلة”، حي الخليفة بالقاهرة.
“مسجد الحسين”:
من أهم المعالم الآثرية كونه ينسب إلى الأمام الحسين حفيد رسول الله، والذي يتهافت السياح على زيارته اعتقاداً بأن رأس الحسين دفن به بعد مقتله في معركة كربلاء.
أطلق على المنطقة بأكملها اسم “الحسين” تيمنًا به رضي الله عنه.
ويعود نمطه المعماري للدولة الفاطمة، ويقع بالقاهرة القديمة بحي الحسين.
“خان الخليلي”:
أحد المزارات السياحية المهمة بالمحروسة والذي يمتلك الطابع المصري القديم برونقه وأثريته وهو حي من أحياء القاهرة القديمة والذي يبلغ 600 عام.
ويعد واحدًا من أقدم الأسواق بالقاهرة والشرق الأوسط والذي ما زال محتفظًا بشكله المعماري منذ عصر المماليك ولم يتأثر بعوامل الزمن أو يفقد شيئًا من قدرته على اجتذاب السياح والذي تحدث عنه نجيب محفوظ مادحًا في أصوله المعمارية الفريدة.
يفتح السوق أبوابه للزائرين من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الحادية عشر ليلًا.
“مسجد السيدة نفيسة ومسجد السيدة زينب”:
واحدًا من مساجد ومعالم آل البيت والذي يعرف طريقه الشهير بطريق آل البيت حيث يبدأ السياح جولتهم فيه بمقام زين العابدين ثم السيدة زينب مروراً بالسيدة نفيسة ثم السيدة سكينة بنت الحسين والسيدة رقية بنت علي بن أبي طالب وحتى السيدة عاتكة عمة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وسمي كل منهما باسمه تأسيًا بالسيدة نفيسة والسيدة زينب رضوان الله عليهم.
ويقع مسجد السيدة نفيسة بمنطقة السيدة نفيسة بالقاهرة المعروف سابقاً بدرب السباع.
بينما يقع مسجد السيدة زينب بحي السيدة زينب بالقاهرة.
كرفانو cravano” راحتك تهمنا
اعرف اكتر عن كرفانو